مانشيني داهية التدريب الذي خذله الحظ باستمرار

نعم هو اسطورة من الاساطير سواء كان لاعبا او حين اصبح مدربا فمن ينسى ابداعاته الكروية مع سمبدوريا

ولاتسيو ومن ثم في عالم التدريب واذا به يستلم الانتر ويقوده لبطولتي دوري ولبطولتي كاس

ولبطولتي كاس السوبر في موسمين يعني حصل كل شيء على مستوى ايطاليا

اضافة الى كاسين مع الفيورنتينا ولاتسيو .................



وتاتي في اواخر 2009 صفحة المان ستي بالادارة الجديدة والطمو حات اللامحدودة

وتبدا مسيرة المدرب بعد ان اتى معه لاعبين من قيمة دافيد سيلفا وبالوتيلي ودزيكو واجويرو

وكولاروف وميلنر وباري وغيرهم بطموحات كثيرة فبدا المدرب العمل وحقق انجاز غاب عن النادي

طويلا الصعود الى دوري الابطال منذ السبعينات لم يتحقق ونجح مانشيني في الموسم الاول الفعلي

والغريب في هذه المشاركة انه حصل على 10 نقاط لكنه لم يتاهل لم تحدث من قبل

وحصل على كاس الرابطة الانكليزية في موسمه الفعلي الاول بعد غياب عن المنصات لاكثر من35 عام

هذا الموسم عقدت عليه كثير من الامال وهو قد تصدر الدوري لاكثر من 90% من احداث هذا الموسم

واضاع في الجولة الماضية الصدارة ليس هذا فحسب بل انه قهر كل المنافسين بالذات الغريم التقليدي بسداسية في معقل الاحلام والارسنال وليفربول وتوتنهام والبقية باستعمال سياسة نجح فيها مانشيني بنجاح وهي سياسة التدوير بين اللاعبين ولك المثال ان اغويرو ودزيكو وبالوتيلي احرزو وحدهم اكثر من 30 هدفا

سوء الحظ وجدته شخصيا في الخروج من اليوروبا ليغ فمن تابع مباراة الاياب يدرك ذلك فالمعروف في كرة القدم ان الشوط الاول شوط اللاعبين والثاني هو للمدربين وهنا برزت قيمة الداهية مانشيني ففريقه منهزم الشوط الاول بثنائية نظيفة واذا بعقلية الايطالي ترسم خارطة طريق جديدة تعيد الفريق بثلاثية لم يسعفه الوقت المتبقي للفوز البعض ينتقد مانشيني لكن اعتقد انه اكثر من رائع ولك من مدرب يستغني عن هداف الموسم الماضي ويصول ويجول لكن لسان حال مانشيني يقول لوكان الحظ رجلا لقتلته