منتخب في خطر و بحاجة لتيليطون و التبرع بالدم ...

كنا صغار و كانت بين الفينة والاخرى تلوح علامات متشابهة لم نكن نفك طلاسمها حينها لكن مع مرور قطار العمر وتكرار نفس

العلامات اصبحنا عباقرة في فك رموزها بل وحتى مقدماتها ، هي علامات كانت تشير الى وشوك حدوث ازمة و ما اكثرها تلك

الازمات التي مررنا بها انطلاقا من الوضع الامني الى طوابير الحليب والمخابز مرورا بمخلفات الزلازل و قيود البروقراطية والبني

عميس ، و لاننا اصبحنا خبراء في هدا المجال فقد وظفنا خبرتنا التي لم تخنا يوما و لم تصدر اي اندار كادب عن ماساة وطنية

، لكنها هده الايام ما انفكت تبعث الاندار تلوى الاخر ، فشخصنا الحالة لنجد اننا نعاني ماساة وطنية كروية حادة بدات غيمتها

القاتمة تطبع سماءنا مندرة بشر مستطير لنسارع الزمن في ايجاد حلولها قبل ان تحل الكارثة و تصبح كرتنا حبيسة الشاليات كما

مازال سكان بومرداس والعاصمة والشلف من ضحايا الزلزال يمكثون بها او تكالي الحيط كحال شبابنا المغلوب على امره.

ماساة الملاعب لا يحلها الا التلطون

هي الماساة بعينها لما تشاهد منتخب وطني وراءه 35 مليون مناصر لا يجد ملعبا لائقا يستقبل فيه منافسيها، هذه المهانة جعلتنا

نستفيد من ازماتنا السابقة نتاكد ان خبرتنا في التليطون ستنقضنا بعد ان عجزت دولة باكملها تكتنز اكثر من 200 مليار دولار

في خزائنها عن توفيير ملعب يرفع راسها ، تاكدنا انه لا مفر من التليطون لان دولة تتربع على مساحة تعادل مساحة دول

الخليج مجتمعة عجزت عن توفير مساحة صغيرة ليجري عليها 22 لاعبا وراء جلد منفوخ، من الظلام الدامس و وراء الستار

سنجد الحل بمساعدتكم انتم رجال الخفاء لان رجال الاضواء ممن يحترفون الظهور امام الكاميرات ببدلات انيقة وربطات عنق

جميلة عجزو بوعودهم الكادبة على تشييد و لو ملعب واحد ، خبرتنا في التليطونات ستتفوق على خبرتهم في التسيير لان قلوبنا

صادقة و قلوبهم مريضة عاتمة باختلاساتهم ، الحل منا والينا لاننا نتنفس الكرة و هم يستعملونها لتحقيق اغراضهم .

انتم دوي القلوب الرحيمة ، انت ايها المناصر التي تتنفس الكورة ، انت الدي تبات الليالي الطوال تتقفى اخبار المنتخبالوطني ، انت

الدي ضحيت بحياتك في سبيل تشجيع منتخبك ، انت الدي ازرته في السودان و افطرت على مدرجات تشاكير في رمضان ، انت

ايها الشاب الحل بيدك فساهم في هدا التليطون لانه موجه لضحايا الماساة الوطنيةالكروية على الحساب cc mal3abdz231

منتخب يعاني نزيف حاد .. الرجاء من دوي القلوب الرحيمة التبرع بالدم

منتخبنا اليوم بعدما ادار له ركائزه دهورهم بحثا عن دولارات معدودة اصبح يعاني نزيف حادا خارت منه قواه ، ليكمل على ما تبقى

منها نزيف اخر داخلي سيعجل به الى الرمس بعدما ضاع لاعبو بطولتنا واصبحت عاقر عن مده بدماء جديدة لدا الرجاء من كل من

يحمل زمرة دم ( شاب و له موهبة كروية قابلة للصقل ) المسارعة الى عرض خدماته عسى ولعل يجود عليه بقطرات دم جديدة

تعيد له بعضا من بريقه ، و يا حبدا لو يقوم ايت جودي بمنحنا اشباله لانها يحملو زمرة الدم المطلوبة بعدما ينتبه لهم حاليلوزيتش

الطبيب الذي يبدو ان مساعدوه غالطوه و اخبروه ان زم رشباب ايت جدي لاتناسب مرة دم المنتخب الوطني.

.......

هده حكم علمتنا اياها ماسينا الكثيرة و جعلت البطالة منا عباقرة في جلب المصروف ، لتزيدنا البيروقراطية ثقافة في اختراق

القوانين و سد الثغرات ، و للمنح حل ايضا فقد دابنا على منح زكاة الفطر و تزكية اموالنا و الصدقات فان كان مدللو المنتخب

يشتكون من قلة المنح فلنسارع لتزكية رياضتنا باموال تفرض علينا نحن الاغنياء لتمنح لللاعبين الفقراء.

مشكوررررررررر